سعيا منها لتربية الحس الذوقي ببرشيد عقدت جمعية برشيد الغد لقاء تواصليا لإدارة المهرجان الوطني للفيلم القصير بالخزانة الوسائطية ببرشيد، يوم الإثنين 15 فبراير 2016، حيث عرفت بالصعوبات التي واجهتها، في مقدمتها كانت إشكالية غياب قاعة سينمائية و تم اقتراح قاعة المعهد العالي للإعلاميات و التجارة و التسيير لتقديم الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان لكن هذا لم يكن لأن تاريخ المهرجان تزامن مع دورة فبراير العادية لجماعة برشيد الحضرية بنفس القاعة، بعد ذلك توجهت إدارة المهرجان للمدرسة العليا للتكنولوجيا التي رحبت بالفكرة و استضافت الأفلام و الندوات بقاعتها المجهزة أحسن تجهيز، بينما كانت الورشات التكوينية بأحد المدارس التعليمية الخاصة، و ترأس لجنة التحكيم المخرج السينمائي : محمد عبد الرحمان التازي الذي قال (جئت لمهرجان الفيلم الوطني القصير ببرشيد بعدما علمت أن منظميه شباب و رفضت الحضور لمهرجان فيلم المؤلف بالرباط)، هذه القولة كانت صفعة قوية للمسؤولين بالمدينة هي رسالة من فنان يعترف بقيمة الشباب .
و من المشاكل التي اعترضت المنظمين بهتان إلغاء المهرجان بل كان الإتصال من طرف أصحاب الإشاعة بالفنانين المدعوين و إخبارهم بإلغائه، و هذا المشكل تجاوزه المنظمون بفعل تقنية التواصل، و لقيت فكرة مهرجان الفيلم الوطني القصير استحسان الغيورين على الشأن الثقافي و المحلي ببرشيد هذه المدينة التي تزخر بشباب مبدع في جميع المجالات الإيجابية .
بعد الإحاطة بالصعوبات و الإشادة بمن قدم يد المساعدة لإنجاح الدورة الأولى للمهرجان الوطني للفيلم القصير، فتح باب المناقشة مع الحاضرين الذين استحسنوا المبادرة و رحبوا بها لأنها تستحق التشجيع حسب تعبيرهم، و اختتم اللقاء التواصلي بتوزيع شواهد الإعتراف على كل من ساهم في إخراج الفكرة إلى حيز الوجود و ترجمة دلالتها العميقة في تيمة التطبيق بصيغة السهل الممتنع .
