انعقد صباح يوم الجمعة 13 مارس 2015 لقاء لطلبة شعبة الدراسات السينمائية و السمعية البصرية بكلية الآداب و العلوم الإنسانية القاضي عياض مع كاتبة سيناريو مغربية، أستاذة اللغة العربية بالثانوية التأهيلية أبو العباس السبتي، و أيضا حائزة على المرتبة السابعة للهيئة العربية للسيناريو بالخليج.
إنها المغربية نزهة
حيثون، التي تمكنت مباشرة بعد النجاح الذي
حققته بالخليج، من إصدار '' أثواب الهم''، التي هي عبارة عن مسرحية
مغربية تدور أحداثها حول حياة خياط و خياطة في مواجهتهما لصعوبات الحياة.
من بين أبرز أعمالها المسرحية
نجد : حفرة - شهود العزبة - الزير سالم. إلى جانب أعمال سينمائية تربوية قصيرة على
رأسها : جدار -
أطفال الشوارع.
افتتح اللقاء بورقة تعريفية للضيفة من طرف فاطمة الزهراء المرابط. بعدها تناولت الكلمة السيدة نزهة حيثون التي تطرقت في كلامها إلى كتابة السيناريو و دوره في إنتاج الفيلم، باعتبار السيناريو الكتابة الأولية للفيلم. فالسيناريو عبارة عن مشروع يتحول الى خطة عمل تنبني على المعرفة المسبقة للفكرة المراد توسيعها
أكدت السيدة نزهة حيثون على
ضرورة اعتماد السيناريو للبناء الدرامي الكلاسيكي، بداية( و
هي تحليل الصورة المبدئية للفيلم)، وسط(الحبكة)،
و نهاية( حل الحبكة).
و في السياق ذاته، تقول نزهة حيثون أنه قبل الشروع في تحديد الفكرة المراد تحويلها
إلى سيناريو، يجب جمع المعلومات الكافية للموضوع المراد التطرق إليه.
كما يجب على السيناريو احتواء إجابة عن كل التساؤلات المتعلقة بالشخصيات الأساسية و الرئيسية، حيث يجب دراسة حياتها الداخلية من جهة، بما فيها السيرة الذاتية منذ الولادة إلى الوضع الراهن. و من جهة أخرى دراسة الحياة الخارجية المرتبطة بالأبعاد النفسية و الاجتماعية و الفيزيولوجية،
كما يجب على السيناريو احتواء إجابة عن كل التساؤلات المتعلقة بالشخصيات الأساسية و الرئيسية، حيث يجب دراسة حياتها الداخلية من جهة، بما فيها السيرة الذاتية منذ الولادة إلى الوضع الراهن. و من جهة أخرى دراسة الحياة الخارجية المرتبطة بالأبعاد النفسية و الاجتماعية و الفيزيولوجية،
و
إلى جانب الشخصيات، فالسيناريو يجب أن
يأخذ بعين الاعتبار، المقدمة الدرامية و الوضع الدرامي و طريقة تسلسل الأحداث و
أخيرا النهاية.